يجلس على قارعة الزمن ويتابع الساقية التي تدور في الصحراء ... يرتشف كأسه الفارغة ويستنهض الذاكرة ويستحثها لتتخيل الجداول والينابيع ... يبتسم لهذا الانتصار وينكسر لفقدانه صورة الساقية في الخيال ... على كل الأحوال فقد تركته وهو يحاول نقل ساقية الصحراء الواقعية الى الجداول والينابيع الخيالية ... وقلت في نفسي وحده الجنون هو القادر على تحقيق ما يطمح الى تحقيقه صاحبنا
ورث صور أجداده كابراً عن كابر عندما ورث بيت أبيه المختار قائد الجيوش وحامي حمى الثوار وذات مساء لعبت الخمر في رأسه فاستفاق من سكرته وإستعاد منطقه ولم تعد خديجة بن قنة تلعب في عقله الثمل بعد ان أبعدته صحوة الخمر عن مسرح المهرجين ...
جمع صور أجداده من حوله وبدأ في صورة جده الأول الوسيم ... جده يحمل جريدة نخل يضلل بها قيصر الروم
وهو جالس على عرشه المرصع بالذهب والاحجار الكريمة في حين ان جده الاول الآخر يحمل نفس الجريدة ويضلل فيها كسرى الفرس وقد علت الحيرة محياه فمن منهم جده الأول من قبل الأم ومن منهم جده الاول من قبل الاب .. ثم انتقل الى جده الثاني وهو يزهو في خيل أبرهة الحبشي نحو الكعبة ليهدمها في حين أن جده الأخر كان يعاتب عبد المطلب ويلومه على ترك مكة لأبرهة وقولته المشهورة أن للبيت رب يحميه وتملكته نفس الحيرة في تميز جد جد جد جد جده لامه او لأبيه ... ومن ثم انتقل الى جده التالي وقد تضرج في الدماء فقد كان صحابياً جليلاً سقط شهيدا في بدر وهو يدافع عن نبي هذه الامة .. في حين أن جده الأخر كان في نفس الوقت مضرجا بالدماء فقد سقط قتيلا في بدرأ ايضاً وهو يدافع عن قافلة أبي سفيان ... مات جده وعاش ابو سفيان ورأي أبناءه خلفاء وحكام ولا غرو في ذالك فمن دخل قصر أحفاد أحفاد ابي سفيان فهو آمن ... ثم تذكر الجد التالي وهو يجلس بجانب أبو موسى الأشعري وفي نفس الوقت جده الآخر يجلس بجانب عمرو أبن العاص .... لم يعرف لماذا ولكنه كان مزهواً بكليهما ... جده التالي في جيش هولاكوا وجده الآخر في قصر بغداد ... جده الآخر في جيش الصليبين وجده الآخر في جيش صلاح الدين .. صورة جده التالي في قصر الخليفة العثماني في حين ان صورة جده الآخر تتوسط الشريف حسين و مكهامون.... صورة جده التالي وهو بلباس الجيش البريطاني و صورة جده الآخر يحمل البندقية وملثماً مع الثوار ضد الإنجليز ... صورة جده لأبيه وهو مختارأ وقد عزم قائد الجيش الصهيوني وذبح له خاروفاً .. وصورة جده لأمه وهو يعانق أبو جهاد في تونس ... صورته وهو يتوسط وفد فتح للحوار في القاهرة .. وبجانبه صورة أخيه يتوسط وفد حماس في القاهرة في نفس الحوار ....
نعم هم الأكابر كابراً عن كابر ... يا ساتر
طلع الصبح الكذاب
نسيت أقول شغلة ...إن كل كابر منهم كان يدافع عن الكابر وأبناءه في الطرف المضاد لو غلب كسرى قيصر لتوسط جده لأبيه
ومنع الكارثة أن تحل في أبناء جده لأمه ... وعندما عاد جده من تونس توسط لأبناء جده الذي ذبح الخاروف..... وفي الضفة لا يتم إعتقال أبناء الأكابر لأنهم حسب وساطة قريبهم بطلوا حماس وصارو شعبية .. وفي غزة لم يتم إعتقال أبناء الأكابر لأنهم حسب كلام الواسطة بطلوا فتح وصاروا جهاد أسلامي ... لا تآخذوني على التوضيح .. عاشت الامة العربية والموت لأولاد الذين لا أكابر لهم ...
أروح أنام ... ملعون أبو كل كابر في أمتنا العربية
ورث صور أجداده كابراً عن كابر عندما ورث بيت أبيه المختار قائد الجيوش وحامي حمى الثوار وذات مساء لعبت الخمر في رأسه فاستفاق من سكرته وإستعاد منطقه ولم تعد خديجة بن قنة تلعب في عقله الثمل بعد ان أبعدته صحوة الخمر عن مسرح المهرجين ...
جمع صور أجداده من حوله وبدأ في صورة جده الأول الوسيم ... جده يحمل جريدة نخل يضلل بها قيصر الروم
وهو جالس على عرشه المرصع بالذهب والاحجار الكريمة في حين ان جده الاول الآخر يحمل نفس الجريدة ويضلل فيها كسرى الفرس وقد علت الحيرة محياه فمن منهم جده الأول من قبل الأم ومن منهم جده الاول من قبل الاب .. ثم انتقل الى جده الثاني وهو يزهو في خيل أبرهة الحبشي نحو الكعبة ليهدمها في حين أن جده الأخر كان يعاتب عبد المطلب ويلومه على ترك مكة لأبرهة وقولته المشهورة أن للبيت رب يحميه وتملكته نفس الحيرة في تميز جد جد جد جد جده لامه او لأبيه ... ومن ثم انتقل الى جده التالي وقد تضرج في الدماء فقد كان صحابياً جليلاً سقط شهيدا في بدر وهو يدافع عن نبي هذه الامة .. في حين أن جده الأخر كان في نفس الوقت مضرجا بالدماء فقد سقط قتيلا في بدرأ ايضاً وهو يدافع عن قافلة أبي سفيان ... مات جده وعاش ابو سفيان ورأي أبناءه خلفاء وحكام ولا غرو في ذالك فمن دخل قصر أحفاد أحفاد ابي سفيان فهو آمن ... ثم تذكر الجد التالي وهو يجلس بجانب أبو موسى الأشعري وفي نفس الوقت جده الآخر يجلس بجانب عمرو أبن العاص .... لم يعرف لماذا ولكنه كان مزهواً بكليهما ... جده التالي في جيش هولاكوا وجده الآخر في قصر بغداد ... جده الآخر في جيش الصليبين وجده الآخر في جيش صلاح الدين .. صورة جده التالي في قصر الخليفة العثماني في حين ان صورة جده الآخر تتوسط الشريف حسين و مكهامون.... صورة جده التالي وهو بلباس الجيش البريطاني و صورة جده الآخر يحمل البندقية وملثماً مع الثوار ضد الإنجليز ... صورة جده لأبيه وهو مختارأ وقد عزم قائد الجيش الصهيوني وذبح له خاروفاً .. وصورة جده لأمه وهو يعانق أبو جهاد في تونس ... صورته وهو يتوسط وفد فتح للحوار في القاهرة .. وبجانبه صورة أخيه يتوسط وفد حماس في القاهرة في نفس الحوار ....
نعم هم الأكابر كابراً عن كابر ... يا ساتر
طلع الصبح الكذاب
نسيت أقول شغلة ...إن كل كابر منهم كان يدافع عن الكابر وأبناءه في الطرف المضاد لو غلب كسرى قيصر لتوسط جده لأبيه
ومنع الكارثة أن تحل في أبناء جده لأمه ... وعندما عاد جده من تونس توسط لأبناء جده الذي ذبح الخاروف..... وفي الضفة لا يتم إعتقال أبناء الأكابر لأنهم حسب وساطة قريبهم بطلوا حماس وصارو شعبية .. وفي غزة لم يتم إعتقال أبناء الأكابر لأنهم حسب كلام الواسطة بطلوا فتح وصاروا جهاد أسلامي ... لا تآخذوني على التوضيح .. عاشت الامة العربية والموت لأولاد الذين لا أكابر لهم ...
أروح أنام ... ملعون أبو كل كابر في أمتنا العربية
بقلم : فخري فزع
عدل سابقا من قبل فخري فزع في الجمعة 21 أغسطس - 21:05 عدل 2 مرات