ملتقى الاحبه_بلده حارس _فلسطين



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الاحبه_بلده حارس _فلسطين

ملتقى الاحبه_بلده حارس _فلسطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى الاحبه_بلده حارس _فلسطين

   منتديات ملتقى الاحبه بلدة حارس ترحب بكم الانتفاضة الفلسطينية  انتفاضة الحجارة سمّيت بهذا الاسم لأن الحجارة كانت الأداة الرئيسية فيها، كما عُرف الصغار من رماة الحجارة بأطفال الحجارة.والانتفاضة شكل من أشكال الاحتجاج العفوي الشعبي الفلسطيني على الوضع العام المزري بالمخيمات وعلى انتشار البطالة وإهانة الشعور القومي والقمع اليومي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

    ما الفرق بين الحلم والرؤيا؟

    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 829
    نقاط : 2192
    السمعه : 26
    تاريخ التسجيل : 06/05/2009

    ما الفرق بين الحلم والرؤيا؟ Empty ما الفرق بين الحلم والرؤيا؟

    مُساهمة  Admin الثلاثاء 11 أغسطس - 11:26

    ما الفرق بين الحلم والرؤيا؟
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه اجمعين.

    قسم النبي صلى الله عليه وسلم الرؤيا إلى ثلاثة أقسام، فعن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الرؤيا ثلاثة: منها أهاويل الشيطان ليحزن به ابن آدم، ومنها ما يهتم به في يقظته فيراه في منامه، ومنها جزءاً من ستة وأربعين جزءا من النبوة). أخرجه ابن أبي شيبة وابن ماجه واحمد وغيرهم، وهو حديث صحيح.
    فأما القسم الاول الذي هو أهاويل الشيطان، فلا ينبغي تعبيره بل ولا التحدث به، فعن جابر قال:( أتى النبيَ صلى الله عليه وسلم رجل وهو يخطب فقال: يا رسول الله رأيت فيما يرى النائم البارحة كأن عنقي ضربت، فسقط رأسي فاتبعته فأخذته ثم أعدته مكانه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدثن به الناس). رواه مسلم. وربما يكون ما رأيته من هذا القسم. وإن لم يكن كذلك، فإن علماء التأويل يرون ان من غرق ثم أُنقذ فإن ذلك يدل على أن دينه يؤول الى الصلاح ، لقوله تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَٰهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ}(سورة يونس:90). وقد ذكرت هذا للاستئناس لا على وجه التأويل.
    وأما القسم الثاني فإنه ليس رؤيا، وإنما هو أشياء يهتم بها الانسان في يقظته، فتبقى في ذاكرته فيراها في النوم.
    وأما القسم الثالث الذي هو جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة فهو الذي ينبغي تعبيره، وقيل للامام مالك رحمه الله: "أيعبر الرؤيا كل أحد؟ فقال: لا، أبالنبوة يلعب" ؟! ذكر ذلك ابن عبد البر في كتاب التمهيد.
    وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ من شرها ولا يذكرها لاحد فإنها لا تضره). رواه البخاري.
    وروى البخاري أيضا عن أبي قتادة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان فإذا حلم أحدكم حلماً يخافه فليبصق عن يساره وليتعوذ بالله من شرها فإنها لا تضره).
    وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم شيئاً يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات، وليتعوذ بالله من شرها فإنها لن تضره، فقال[أي: ابو قتادة]: إن كنت لارى الرؤيا أثقل من جبل فما هو إلا أن سمعت بهذا الحديث فما أباليها). رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم، وروي هذا الحديث بزيادة: (وليتحول عن جنبه الذي كان عليه).
    ‏ وعن ‏ ‏أبي هريرة ‏ عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال:(الرؤيا ثلاثة فبشرى من الله وحديث النفس وتخويف من الشيطان فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء وإذا رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم فليصل). رواه الامام احمد
    قال الامام النووي رحمه الله: "فينبغي أن يُجمع بين هذه الروايات ويعمل بها كلها.. فإذا رأى ما يكرهه نفث عن يساره ثلاثاً قائلا: أعوذ بالله من الشيطان من شرها، وليتحول إلى جنبه الاخر، وليصل ركعتين، فيكون قد عمل بجميع الروايات، وإن اقتصر على بعضها أجزأه في دفع ضررها بإذن الله تعالى كما صرحت به الاحاديث".
    هذا، الى أنه لا يمكن الاعتماد في تأويل الرؤى على الكتب، ككتاب تفسير الاحلام المنسوب الى الامام محمد بن سيرين رحمه الله – أو غيره من الكتب - لاسباب أهمها:
    1- ان تفسير الرؤيا يختلف باختلاف الرائي، وباختلاف الزمان والمكان والحال، فلا بد لصحة التأويل من أن يخبر الرائي الرؤيا للمعبّر بنفسه، حتى يتم تأويلها ممن هو من أهل التأويل. ومن بديع ما يذكر عن ابن سيرين رحمه الله أن رجلا سأله فقال:" رأيت في المنام أني أؤذن، قال: تحج. وسأله آخر: رأيت في المنام أني أؤذن، فأوّله بأنه سارق. فقيل له في التأويلين، فقال: رأيت الاول عليه سيماء حسنة، فأولت قوله سبحانه وتعالى: {وأذّن في النّاسِ بالحَجّ} (سورة الحج:27). ولم ارض هيئة الثاني، فأولت قوله عز وجل: {ثمّ أذّن مُؤذّن أيّتها العيرُ إنّكم لسرِقون} (سورة يوسف:70). مما يدل على أن الرؤيا الواحدة يراها عدد من الناس قد يختلف تفسيرها بحسب حال كل منهم.
    2- ان كتاب تفسير الاحلام المنسوب الى ابن سيرين - رحمه الله - ليس من تأليفه، على الرغم من اشتهار نسبته اليه عند العامة؛ ذلك ان احدا من العلماء الذين كتبوا كتب التراجم، ممن ترجموا له، لم ينسب الكتاب اليه، كالامام الذهبي في السير، والحافظ ابن كثير في البداية والنهاية. ولو كان هذا الكتاب له لما خفي أمره على هذين الامامين وأمثالهما، فالغالب على الظن أنه ليس له، ولعل بعض المتأخرين جمع ما في الكتاب ونسبه إليه. ولكن جميع العلماء ذكروا موهبته وبراعته في تعبير الرؤيا. وذكر الذهبي نماذج من ذلك وعقب عليها بقوله: "جاء عن ابن سيرين في التعبير عجائب يطول الكتاب بذكرها، وكان له في ذلك تأييد إلهي".
    وقد اتفق العلماء على انه لا ينبني على الرؤيا عمل مطلقا، بل اننا مأمورون بالعمل بالشرع الذي أنزله الله عز وجل وقد قال الله عز وجل :" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الاسْلامَ دِينًا .." (سورة المائدة: 3).

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 15:11