التراث الفلسطينى
تعالوا معي فى رحلة نغوص بها فى أعماق التراث اليومى الفلسطينى
رحلتنا لن تطول ... لكنكم ستستمتعون بها إن شاء الله
بسم الله نبدأ رحلتنا
التراث:: هو سجل حضارة الأمة ومبعث أمجادها، وهو الهوية الإنسانية المعبرة عن حضارة الشعوب، والدال عليها، نجمع أغصان الأمة في شجرة المحبة والمودة والرحمة والتضامن، نصحبكم في محطة نشم من خلالها أريج الوطن، ونسيم ترابه، نتذكر معاً ذاكرة الوطن التراثية المعطرة برائحة البرتقال والزيتون والليمون؛ حيث الحنين لفلسطين أرضاً وتراباً، بحراً وسماءً، شجراً وماءً. لكل شعب من شعوب العالم عاداته وتقاليده وموروثاته التي يعتز بها، ويعمل جاهداً للحفاظ عليها، وتراثنا الفلسطيني بكل أنواعه وأشكاله هو هويتنا التي لا تتغير؛ لأنه صورة من صور النضال والوطن، وهو وثيقة تؤرخ الأرض والشعب والحضارة والقضية؛ ولأن الشعب الفلسطيني على قدر كبير من الوعي بالجمال والفن، وكون هذا الوعي ضارباً جذوره في عمق التاريخ، كان للفن والتراث الشعبي عصارة جذور حضارية تحكي علاقة الحب الكبير، حب الناس، وحب الأرض بأشجارها، وأنهارها، وجبالها، وسهولها، وشعابها وبحيراتها، وبحارها، كل هذا وذاك كان حافزاً لهذا الشعب للإبداع في التعبير الجمالي رغم كل ما يقاسيه من ألوان الظلم والقهر والعدوان من العدو الصهيوني.
نشأة التراث الشعبي الفلسطيني
منذ آلاف السنين نشأ التراث الشعبي الفلسطيني واشتمل على الشعر والموسيقى والغناء والرقص والحفر على الخشب والمعادن وصناعة الفخار والزجاج والصدف والغزل والنسيج في أرض فلسطين، ورغم الاحتلال الغاشم والشتات، إلا أننا لا زلنا نتمسك بتراثنا وهويتنا ولم يطرأ عيلها أي تعديل يذكر، رغم كل المحاولات المستمرة والغاشمة لطمس حضارة عريقة من أقدم الحضارات في العالم. وفي هذه العجالة سأتناول باختصار شديد بعض من هذا التراث العظيم.
الزي الفلسطيني
إن الأزياء الفلسطينية والتطريز من أبرز مظاهر الفنون والتراث من ناحية ترابطه التاريخي وقيمته الفنية وتميزه الفريد، حيث تميزت الأثواب الفلسطينية بالجمال، وتعنت المرأة في كل مدينة ومنطقة بإبداع خاص، حيث أجادت التعامل مع معطيات البيئة الجغرافية والمناخية المتنوعة، ويعتبر الزي الفلسطيني معبراً عن ثقافة الشعب المتوارثة وارتباطه بأرضه.
الثوب الفلسطيني
تعالوا معي فى رحلة نغوص بها فى أعماق التراث اليومى الفلسطينى
رحلتنا لن تطول ... لكنكم ستستمتعون بها إن شاء الله
بسم الله نبدأ رحلتنا
التراث:: هو سجل حضارة الأمة ومبعث أمجادها، وهو الهوية الإنسانية المعبرة عن حضارة الشعوب، والدال عليها، نجمع أغصان الأمة في شجرة المحبة والمودة والرحمة والتضامن، نصحبكم في محطة نشم من خلالها أريج الوطن، ونسيم ترابه، نتذكر معاً ذاكرة الوطن التراثية المعطرة برائحة البرتقال والزيتون والليمون؛ حيث الحنين لفلسطين أرضاً وتراباً، بحراً وسماءً، شجراً وماءً. لكل شعب من شعوب العالم عاداته وتقاليده وموروثاته التي يعتز بها، ويعمل جاهداً للحفاظ عليها، وتراثنا الفلسطيني بكل أنواعه وأشكاله هو هويتنا التي لا تتغير؛ لأنه صورة من صور النضال والوطن، وهو وثيقة تؤرخ الأرض والشعب والحضارة والقضية؛ ولأن الشعب الفلسطيني على قدر كبير من الوعي بالجمال والفن، وكون هذا الوعي ضارباً جذوره في عمق التاريخ، كان للفن والتراث الشعبي عصارة جذور حضارية تحكي علاقة الحب الكبير، حب الناس، وحب الأرض بأشجارها، وأنهارها، وجبالها، وسهولها، وشعابها وبحيراتها، وبحارها، كل هذا وذاك كان حافزاً لهذا الشعب للإبداع في التعبير الجمالي رغم كل ما يقاسيه من ألوان الظلم والقهر والعدوان من العدو الصهيوني.
نشأة التراث الشعبي الفلسطيني
منذ آلاف السنين نشأ التراث الشعبي الفلسطيني واشتمل على الشعر والموسيقى والغناء والرقص والحفر على الخشب والمعادن وصناعة الفخار والزجاج والصدف والغزل والنسيج في أرض فلسطين، ورغم الاحتلال الغاشم والشتات، إلا أننا لا زلنا نتمسك بتراثنا وهويتنا ولم يطرأ عيلها أي تعديل يذكر، رغم كل المحاولات المستمرة والغاشمة لطمس حضارة عريقة من أقدم الحضارات في العالم. وفي هذه العجالة سأتناول باختصار شديد بعض من هذا التراث العظيم.
الزي الفلسطيني
إن الأزياء الفلسطينية والتطريز من أبرز مظاهر الفنون والتراث من ناحية ترابطه التاريخي وقيمته الفنية وتميزه الفريد، حيث تميزت الأثواب الفلسطينية بالجمال، وتعنت المرأة في كل مدينة ومنطقة بإبداع خاص، حيث أجادت التعامل مع معطيات البيئة الجغرافية والمناخية المتنوعة، ويعتبر الزي الفلسطيني معبراً عن ثقافة الشعب المتوارثة وارتباطه بأرضه.
الثوب الفلسطيني
أما الثوب الفلسطيني فهو ذكرى وأمل (الحطة والعقال، والسروال، والعباءة) فلم يعد مجرد قطع تذكرنا بتراثنا العربي الأصيل، بل تحول إلى رموز وطنية تثير في النفوس الفخر والاعتزاز والشجن، وكذلك فقد تحول إلى مادة علمية لرسائل الدكتوراة في الفنون ومن أبرز ملامح الزي الفلسطيني للرجال القمباز، والعباءة الجوخ، وفي الشتاء يلبس الرجل الساكو. أما المرأة فلها ثوب من المخمل والشال الصوفي في الشتاء، والحديث في هذا المجال التراثي طويل جداً يحتاج إلى (ندوة خاصة بذلك).
ومن خلال الملابس التراثية الفلسطينية يمكننا التعرف على الهوية الاجتماعية للشخص، فيمكننا التفريق بين الغني والفقير والمتزوج والأعزب والشاب والكهل ويلاحظ أن الملابس تتبدل حسب البيئة الثقافية، فمن السهل التعرف على المرأة الفلاحة أو المدنية أو البدوية.
إذن فالملابس الفلسطينية هي بمثابة رموز واستجابات للبيئة الطبيعية وظروف العمل؛ ولأن المجتمع الفلسطيني مجتمع محافظ وشديد التعلق بالمحافظة على العرض والشرف وخاصة المرأة فإن ملابسه لها علاقة شديدة بذلك، فهي واسعة فضفاضة وطويلة وتخفي معالم الجسد، وتم ارتداؤها بطرق تتلاءم مع الاحتشام في المجتمع.
ويعمل الفلسطينيون على إظهار مجال ملابسهم بوسائل كثيرة تعبر عن ذوقهم الفني ومنها اختيار لون القماش والزركشة، والتطريز، والتنتنة، كذلك للملابس الفلسطينية تأثير عاطفي من حيث ألوانها.. فالحمراء ملابس الصبايا المتزوجات، والفتاة قبل الزواج تتميز ملابسها بالألوان الزرقاء الهادئة، وكبار السن يلبسون اللون الرمادي أو الأسود، أما الأطفال فيرتدون الملابس الزاهية.
التطريز
إن صناعة التطريز هي حرفة فلسطينية عريقة تعتمد على الأيدي النسائية في الريف وبعض المدن الفلسطينية تتوارثها النساء جيلاً بعد جيل، وتتميز بدقتها المتناهية وباعتمادها على العمل اليدوي، حيث تستخدم فيها المرأة خيوط الحرير الملونة، فترسم فيها أشكالاً متعددة ومتناسقة ولا سيما على صدر الثوب وكمية وأطرافه، وتختلف أشكال التطريز وكثافته من منطقة لأخرى وأبرز المناطق التي ذاعت شهرتها في أعمال التطريز (بيت لحم - رام الله - البيرة - بيت جن) ولأن هذه الصناعة التقليدية تتعرض في ظل الاحتلال الصهيوني إلى استغلال بشع، حيث تقوم دور الأزياء الإسرائيلية باستخدام الأيدي الماهرة والرخيصة للمرأة الفلسطينية في تطريز ملابس خاصة بها وتصدرها للخارج على أنها أزياء إسرائيلية.
عدل سابقا من قبل بنت حـــــــــارس في الخميس 24 سبتمبر - 11:18 عدل 5 مرات