سوف نستعرض اليوم قصة وطن وهي قصة شعب عانى ومازال يعاني الالم منذ الازل وهو الشعب الفلسطيني الذي انتمي اليه بدمي وروحي والى بلدتي حارس خاصه سوف نبدا الى العصور ما قبل الميلاد
اسم فلسطين
شهدت فلسطين سلسلة من الغزوات قامت بها القبائل الكريتية التي استقرت في شواطئ يافا وغزة، فسميت تلك المنطقة فلسطين نسبة إلى اسم القبيلة الكريتية الغازية التي اندمجت مع الكنعانيين سكان البلاد الأصليين، وأطلق اسم فلسطين على جميع الأراضي الساحلية والداخلية التي كان يسكنها الكنعانيون، ومع الزمن غلب العنصر الكنعاني وأصبح سكان البلاد كلهم من الكنعانيين العرب.
واليبوسيون الكنعانيون هم بناة القدس الأوائل التي سميت على أسمهم (يبوس) ثم أورسالم .
العصر الحديدي (1200-586 ق.م)
بسبب المجاعة هاجر يعقوب عليه السلام وأولاده إلى مصر حيث كان ابنه النبي يوسف عليه السلام قائما على خزائنها، وهي قصة فصلها القرآن الكريم في سورة يوسف. واستقر الإسرائيليون في شرق القنال في سيناء بمصر ، ولكنهم بدؤوا يتعرضون للاضطهاد في عهد رمسيس الثاني فقرر موسى عليه السلام الخروج بهم إلى أرض كنعان . ومكث قوم موسى في الصحراء أربعين سنة قبل أن يتمكنوا من دخول فلسطين بعد موت موسى عليه السلام في عهد يوشع الذي دخلها سلما أو غازيا تختلف المصادر في ذلك والأرجح أنهم دخلوها كقبائل رعوية خشنة استطابت رغد العيش في فلسطين .
تمكن داود من إقامة مملكة(إمارة) في أجزاء قليلة من فلسطين ، حيث تولى الملك وقضى على الخلافات والحروب التي كانت بين بني قومه، بعد أن كان خاضعا لنفوذ الفلسطينيين في بداية عهده ، واتخذ أورشليم (القدس) عاصمة لإمارته- رغم عدم وجود دليل حاليا من علم الآثار يثبت ذلك -.
وبعد موت سليمان بن داود عام 935 ق.م انقسمت الإمارة ثم زالت- بحسب علماء الآثار الإسرائيليين المحدثين لم تكن الإمارة (المملكة) موحدة قط- كما هو متداول.
وكان لهجوم شيشنق فرعون مصر ثم الآشوريون أن أزالوا الكثير من الوجود العبراني في فلسطين إثر ما عرف في التوراة بالسبي البابلي الأول.
فلسطين تحت الاحتلال الفارسي
أرسل نبوخذ نصر ملك الكلدانيين (البابليين) جيشا قويا دخل القدس وهدمها وسبى سكانها (السبي الثاني) وأصبحت سائر بلاد الشام تحت الحكم الكلداني.غزا الفرس فلسطين عام 539 ق.م واحتلوها بعد أن احتلوا بابل، وظلت فلسطين تابعة للدولة الفارسية طوال قرنين من الزمان .
فلسطين تحت الاحتلال اليوناني
يعتبر انتصار الإسكندر الأكبر على الفرس في معركة (إيسوس) من أهم أحداث القرن الرابع قبل الميلاد، حيث استولى على سوريا وغزة والقدس وضمها إلى الإمبراطورية اليونانية عام 332 ق.م، وبعد وفاته انقسمت إمبراطوريته بين قادته فكانت فلسطين تحت سيطرة القائد أنتيخوس الذي هزمه البطالمة في غزة عام 321 ق.م، وأصبحت منذ ذلك الحين خاضعة لحكم أنتيخوس الثالث في سوريا عام 198 ق.م.
وظلت فلسطين منذ تلك الفترة تعيش حالة من الحروب والقلاقل في ظل العديد من الدول مثل العرب الأنباط عام 90 ق.م، وظلت تابعة لعاصمتهم “البتراء” حتى احتلها الرومان.
فلسطين تحت الاحتلال الروماني
احتل الرومان فلسطين عام 65 ق.م وجعلوها ولاية رومانية تابعة لروما أولاً ثم بيزنطة إلى منتصف القرن السابع الميلادي حينما فتحها المسلمون العرب فأصبحت جزءًا من الدولة العربية. وخلال فترة الحكم الروماني شهدت فلسطين ميلاد السيد المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام، إلا أن اليهود وشوا به للحاكم الروماني عام 37 واتهموه بالكفر وماتلا ذلك من قصة الصلب .
حاول اليهود استغلال الحرية الدينية التي منحت لهم في القدس آنذاك في التمرد والعصيان، إلا أن الحاكم الروماني تيطس شن هجوماً عليهم عام70 م واحتل القدس، وفي عام 130م بنى هدريان مدينة جديدة مكان مدينة القدس التي أسماها (إيليا كابيتولينا). وفي الأعوام 132-135م قام تمرد أطلق عليه اسم ثورة ( باركوخبا) كان نتيجتها أن قضى الرومان نهائيا على آخر وجود لليهود في فلسطين ، حتى القرن العشرين الذي شهد ولادة الحركة الصهيونية (1897) واغتصاب فلسطين.
فلسطين تحت الاحتلال البيزنطي
وتبدأ هذه المرحلة باعتراف الملك قسطنطين الأكبر بالديانة المسيحية دينا رسميا للدولة عام 324م ، وفي عهده بنت والدته الملكة هيلانه كنيسة القيامة في القدس وكنيسة المهد في بيت لحم وكنيسة البشارة في الناصرة.
الفتح الإسلامي لفلسطين
أرسل الخليفة أبو بكر الصديق(رض) عدة جيوش سنة 633 لفتح بلاد الشام بقيادة عمرو بن العاص ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة وأبي عبيدة بن الجراح، فهزم يزيد الروم في وادي عربة جنوب البحر الميت وتعقبهم حتى غزة في عام 634.
عدل سابقا من قبل بنت حـــــــــارس في الجمعة 16 أكتوبر - 23:54 عدل 1 مرات