يستيقظ قافزا .. يغتسل ناشطا ..يلبس مسرعا
يحتضن كتبه و ينزل مهرولا .. يجرى راكضا
و يتبأطىء متلكا أمام نافذه بها فتاه مستبشره باسمه
يبتسم ... تبتسم
يعدو لاهثا داخل جامعته لينهى درسه فاهما
و يعود متريثا أمام النافذه لينظر متأملا
فيرأها كأنها فى أنتظاره لاهفه .. يشير خلسه ملوحا
تبتسم ... يبتسم
هكذا هو منذ أن رأها لأول مره صادفا
صارت محط للقلب و أملا واعدا
و من جد وجد .. منحه دراسيه .. فأشار مودعا
أبتسمت ... أبتسم
مرت السنوات سراعا ... عاد للوطن غانما
مر أمام النافذه داعيا ... فرأها باسمه مستبشره
أحتضن حلمه و صعد طارقا... وقف أمام أباها خاطبا
فأومأ الأب رأسه أسفا سائلا
هل أنت تعرفها حقا ؟ ام كنت عابرا !!
فأجاب خجلا
سبع سنوات و أنا أحلم كونى زوجا لها صالحا
فاذا بدموع الأب تملأ عيناه و تتساقط هاطلا
لكنها ... لكنها يا بنى عمياء و ليس باصرا
و بلا تردد أو أشفاق أستمسك ناشدا هامسا
أنى مدين لهذه الأبتسامه الملهمه كونى أنسان عالما
أن الفتاه التى تصمد أمام العجز و تظل مستبشره للدنيا باسمه
لهى أحق أن تكون سيده القلب و القصرا
ل تظل القلوب الملهمه ترى حدقه الحقائق
بلا نظرات خادعه
يحتضن كتبه و ينزل مهرولا .. يجرى راكضا
و يتبأطىء متلكا أمام نافذه بها فتاه مستبشره باسمه
يبتسم ... تبتسم
يعدو لاهثا داخل جامعته لينهى درسه فاهما
و يعود متريثا أمام النافذه لينظر متأملا
فيرأها كأنها فى أنتظاره لاهفه .. يشير خلسه ملوحا
تبتسم ... يبتسم
هكذا هو منذ أن رأها لأول مره صادفا
صارت محط للقلب و أملا واعدا
و من جد وجد .. منحه دراسيه .. فأشار مودعا
أبتسمت ... أبتسم
مرت السنوات سراعا ... عاد للوطن غانما
مر أمام النافذه داعيا ... فرأها باسمه مستبشره
أحتضن حلمه و صعد طارقا... وقف أمام أباها خاطبا
فأومأ الأب رأسه أسفا سائلا
هل أنت تعرفها حقا ؟ ام كنت عابرا !!
فأجاب خجلا
سبع سنوات و أنا أحلم كونى زوجا لها صالحا
فاذا بدموع الأب تملأ عيناه و تتساقط هاطلا
لكنها ... لكنها يا بنى عمياء و ليس باصرا
و بلا تردد أو أشفاق أستمسك ناشدا هامسا
أنى مدين لهذه الأبتسامه الملهمه كونى أنسان عالما
أن الفتاه التى تصمد أمام العجز و تظل مستبشره للدنيا باسمه
لهى أحق أن تكون سيده القلب و القصرا
ل تظل القلوب الملهمه ترى حدقه الحقائق
بلا نظرات خادعه