ملتقى الاحبه_بلده حارس _فلسطين



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الاحبه_بلده حارس _فلسطين

ملتقى الاحبه_بلده حارس _فلسطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى الاحبه_بلده حارس _فلسطين

   منتديات ملتقى الاحبه بلدة حارس ترحب بكم الانتفاضة الفلسطينية  انتفاضة الحجارة سمّيت بهذا الاسم لأن الحجارة كانت الأداة الرئيسية فيها، كما عُرف الصغار من رماة الحجارة بأطفال الحجارة.والانتفاضة شكل من أشكال الاحتجاج العفوي الشعبي الفلسطيني على الوضع العام المزري بالمخيمات وعلى انتشار البطالة وإهانة الشعور القومي والقمع اليومي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

    نبذه من الواقع

    خالد
    خالد
    برنزي
    برنزي


    عدد المساهمات : 76
    نقاط : 147
    السمعه : 4
    تاريخ التسجيل : 27/06/2009

    نبذه من الواقع Empty نبذه من الواقع

    مُساهمة  خالد الإثنين 13 ديسمبر - 14:55

    ..... بعد ان ترسخت في الواقع بشكل عام لغة المصالح وبدا واضح على الملاء وامام مرمى العين بان مجمل الحياة التي نعايشها تقوم على المصالح الفردية , الامر الذي اودى بعينة هي الاكبر في المجتمع الى الهاوية نظرا لعدة اسباب اما لفقر حالها او عدم احتكاكها بالبشر (مكانة اجتماعية معينة) او انها تعودت على الاخلاص فكانت دائما تدهن العسل ولا تداهن المعسول وبقيت عزيزة النفس عفيفة متعففة وبقيت متمسكة بكل القوانين والشرائع الالاهية او او الخ ...الامر الذي اودى ببقاء تلك العينة لا يعلم حالها ولا مكان وجودها الا الله وبقيت لا تشكي امرها الا له . فباتت تتضور جوعا في بعض الاحيان او ان داءا قاتلا اصابها بسبب القهر وعدم الاستطاعة على تلبية الحاجة او من خلال نظرها لمن هم اقطاعيين لايتركون مجالا لاحد فتتعد وظائفهم على الاقل وتكثر مصالحهم الاخرى ,وعلى الرغم من هذا يعطلون مصالح المساكين والفقراء ويصرون من احشائهم ,فكان ايضا من ردود فعل النفس انها باتت تلعن يوم مولدها على الرغم من ايمانها وصبرها المتجاوز لكل الحدود والمداري لصبر ايوب .

    ان اصل النسب وطيب الساس امست خزعبلات لا تخدم ابنهاولاصاحبها ,فقد تربع الحاجب على بسطهما وسار امرا لهم بالتقوى !!! نعم لطالما تغنى الكل بالوطن وتبقى الدوافع امر غيبي داخلي قد يستشعر في بعض الاحيان وفي الغالب لا, فبقي الوطن المنضدة الكبيرة لعينه هي الاكبر تسع تلك المنضدة الكثير الكثير من اصناف الرزق في شرع المستفيدين, ناهيكم عن كبر المنضدة عينها لتسع الكم الاكبرمن المستفيدين ,الا ان تلك المنضدة ضاقت فلم تتسع لعينه من الجنود المجهولين . فلا اجادوا الشعر ليتغنوا بان الهواشم لاسعاف الفم ولم يرافقوا احدهم في مرجعيون ولم يشهد لهم في معركة جنين .

    نعم ليس فرضا ان ترتبط مصادر الرزق بالدولة والوظائف الحكومية الا ان السبل الاخرى قد قطعت بسبب اقطاعيون اخرون احكموا القبضة حتى على المجال الاخر المتاح وهو العمل عند اليهود عينهم فسايروهم بعد ان ترعرعوا بين ايديهم وتمت صناعتهم باتقان فكانوا اكثر صهيونية منهم واصبحوا اداتهم الفاعلة لاسقاط ضعيفي الانفس والمحتاجين وتغيرت احوالهم واصبحوا الاقرب الى الحاشية الاولى والاقرب لولاة الامر والاكثر احتراما لاسباب يعلمها الجميع ,وتربعت ايضا تلك العينة على بسط اسيادهم وسارت تامرهم هي الاخرى بالتقوى ولم يبت المجهولون بدون عمل فقط الا انهم باتوا يعانون من مرار السجون ومن قضايا امنية جمة لدى الاحتلال باوامر منهم فلم يتركوا على حالهم ,وتطاول الكل منهم في البنيان وكانت لهم كل سبل العيش الكريمة.

    ان هذا التغير المفاجيء في واقع الحياة الاجتماعية لا يشبه دورة المياه في الطبيعة, وليقال في الامر ان يوما لك ويوم عليك,بغض النظر عن الاسباب والمسببات الا ان الدين والتاريخ يرويان نفسيهما في دلاله على ان هذه الامور هي احدى علامات الساعة الصغرى ,الامر الذي لم يخطر على بال الحاسدين ولم تتم مناقشته بصورة منطقية من ناح اخر,ولطاما كانت تلك العينة المختارة لتتطاول في البنيان ولتمتلك العبيد وتتحكم في مصادر رزقهم بعد ان كانت حفاة عراة لم تكن في يوم لتتفكر ان هذا التغير المفاجيء هو تاكيد لكلام الله عز وجل وان الطامة كانت في تعريفها على نفسها بشهادة من الله ورسوله وليست بشهادة العبد ,والادهى من ذلك ان اختيارها دلالة اخرى على عدم رضى الله عليها,في حين ان العامة تبرر حلال رزقها بانه رضى من الله, مع ان تلك العينةلا تمتلك أيا من مقومات الدين والالتزم بشرع الله . ولكي يكون الكلام اكثر منطقية قيل عند العرب (ان خليت بليت) بمعنى ان هناك اناس اعطاهم الله من حلال رزقه ممن يعرفونه حق المعرفة.

    ان تلك العينة الاقرب سلوكا والاكثر قابلية لان تكون من اتباع الدجال اذا لم تكن هي المقدمة لما قيل في الاحداث القادمة!!! ,وبقيت تلك العينة الاخرى والتي اشبهها فعلا كالقابض على جمرة اثر تمسكها بدينها وقيمها واخلاقها تعاني وتكافح بكافة السبل ولم تكن ولم تفكر مطلقا بتلاشي وجود عزيز جبار هو الله فباتت يعلم حالها اعوان ذلك الدجال بعد ان سعوا لوصولها لهذا الحال الا انهم لا يعلمون بان الله هو الادرى بحالهم ايضا.

    ندعوا الوالي عز وجل ان يصلح حالنا وان يقتص لنا ويرزقنا من عنده الحلال وانا لمتمسكون انشاء الله بالمباديء والاخلاق وما بقي منهما ووفقنا واياكم الله.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 8 مايو - 0:34