العلاقات الاجتماعية
ان تكوين أي رابط معين بين طرفين يعد علاقة تؤول الى التماسك والالتحام ليتكون جسد واحد جديد, يختلف في الصفات والمقايس عن الاطراف المكونة لهذه العلاقة هذا اذا ما كانت هناك قابلية لالتحام تلك الاطراف حسب مقايس معينة ايضا ,وان هذا التتشبيه اوالتعريف كان اقرب الينا فهمة عندما ندرس اواننا درسنا الكيمياء العضوية,فاذا اختل احدى المكونات او الاطراف لم تكن تلك العلاقة وفسدت ,ولقداشير ايضا في حديث نبوي قريب يبين ايضا صحة هذه العلاقة ويدعو اليها عندما قيل بان مثل المؤمنين كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضــــاء بالسهر والحمى والا لن تكون هناك علاقات سليمة
ولقد تعودنا في مجتمعانتا على ان أي علاقة اجتماعية تتكون بين طرفين يكون اساسها الحاجة لتلك العلاقة,وللحاجة معاني جمة, وفي الاصل تبنى العلاقات الاجتماعية السليمة من اجل بناء مجتمع قوي وسليم يكون كالجسد الواحد ,فتبدا العلاقة عن طريق الصداقة لدى الافراد وعن طريق القرابة والنسب ووو الخ وقيل غربوا النكاح,وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا
وتبنى العلاقات في العادة على اساس متين ومقومات معينة منها الصدق والاخلاص والامانة والورع والتقوى, الخ,وتعد علاقة ايضا اذا لم تبنى على تلك الاسس الى نها علاقة فاسدة ولن تدوم وستؤول الى الاسائة والضرر على المستويين الخاص والعام.
ان ما نشاهده من علاقات بكافة اشكالها(سياسية ,اجتماعيه,اقتصادية(تجارية),الخ) هي علاقات فاسدة تقوم على المصالح الفرديةو الخاصة , الامر الذي اودى الى انحلال مجتمعاتنا والسقوط بها الى الهاوية , ولذا من الواضح جدا ان كافة العلاقات الاخرى تكون صالحة اذا ما صلحت العلاقات الاجتماعيةفي البداية,وعليه تبنى علاقات سليمة على اساس سليم .
ويلعب الدين دورا اساسيا وهاما لانشاء العلاقات السليمة ,فمن رضيتم اخلاقه وسلوكه المنبثقين عن اساس ديني سليم !!!ستجدوا عنده الامانه والاخلاص في العلاقة لكن هذا الامر ايضا قل وندر , ولذا وجد ان من اسلم الحلول لتكوين العلاقات الاجتماعية في مجتمعنا ليس البحث عن اصل النسب وطيب الساس وانما الفقراء المساكين ومن تردت بهم الاحوال فلم يصلوا الى مكانه عليا لعدم معرفتهم الدجل والنفاق وتعاملهم بهما .
ولاشك ان للسياسة دور هام ايضا في تكون العلاقات بمجتمعنا ,على اعتبار ان السياسة نوع من انواع الفنون وليست الا, وان سبب من اسباب عدم نجاح تلك العلاقات عدم اجادة هذا النوع من الفنون ,فليس للرسام والرياضي والمغني ان يدعوا الفن اذا لم يجيدوا مواضيعهم ويشهد لهم بذلك,والا لم يكن فنا وباؤوا بالفشل , الا ان هذا الفن تحديدا اصبح سهل التعلم ويجيده الطفل الصغير لاسباب عديدة ,منها معاصرة الاحتلال وخلافات المجتمع الصغير ,فكان للغالبية تميز نفسية السخص من خلال النظر في عينة ومتابعة بعض سلوكياته واصبحت العلاقات مكشوفة ,الا ان ما نراه ايضا من علاقات هو نوع من انواع الدهن المعسول ليس الا .
وتلعب العائلية في المجتمعات وبالاخص القروية منها دورا كبيرا في انشاء العلاقات والتاثير عليها وان هذاالمسمى بحد ذاته (العائلية) هو من صناعة الاستعمار ولم يكن لتعريف النسب حسب العادة والمفهوم ,فلعبت عينات كثيرة على اثارة الفساد مستندة الى قوة العائلة بعد ان ترعرعت اصلا بين ايادي الاحتلال ,ووجدت تلك العينة الاخرى اضطرارا للدفاع عن نفسها الامر الذي عمق مفهوم العائلية وادى الى تفسخ المجتمع بعلاقاته.
اشرب الصافي ولا تقرب الدردي ..................رفقة الخايس ..لو دامت!!تردي
ان تكوين أي رابط معين بين طرفين يعد علاقة تؤول الى التماسك والالتحام ليتكون جسد واحد جديد, يختلف في الصفات والمقايس عن الاطراف المكونة لهذه العلاقة هذا اذا ما كانت هناك قابلية لالتحام تلك الاطراف حسب مقايس معينة ايضا ,وان هذا التتشبيه اوالتعريف كان اقرب الينا فهمة عندما ندرس اواننا درسنا الكيمياء العضوية,فاذا اختل احدى المكونات او الاطراف لم تكن تلك العلاقة وفسدت ,ولقداشير ايضا في حديث نبوي قريب يبين ايضا صحة هذه العلاقة ويدعو اليها عندما قيل بان مثل المؤمنين كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضــــاء بالسهر والحمى والا لن تكون هناك علاقات سليمة
ولقد تعودنا في مجتمعانتا على ان أي علاقة اجتماعية تتكون بين طرفين يكون اساسها الحاجة لتلك العلاقة,وللحاجة معاني جمة, وفي الاصل تبنى العلاقات الاجتماعية السليمة من اجل بناء مجتمع قوي وسليم يكون كالجسد الواحد ,فتبدا العلاقة عن طريق الصداقة لدى الافراد وعن طريق القرابة والنسب ووو الخ وقيل غربوا النكاح,وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا
وتبنى العلاقات في العادة على اساس متين ومقومات معينة منها الصدق والاخلاص والامانة والورع والتقوى, الخ,وتعد علاقة ايضا اذا لم تبنى على تلك الاسس الى نها علاقة فاسدة ولن تدوم وستؤول الى الاسائة والضرر على المستويين الخاص والعام.
ان ما نشاهده من علاقات بكافة اشكالها(سياسية ,اجتماعيه,اقتصادية(تجارية),الخ) هي علاقات فاسدة تقوم على المصالح الفرديةو الخاصة , الامر الذي اودى الى انحلال مجتمعاتنا والسقوط بها الى الهاوية , ولذا من الواضح جدا ان كافة العلاقات الاخرى تكون صالحة اذا ما صلحت العلاقات الاجتماعيةفي البداية,وعليه تبنى علاقات سليمة على اساس سليم .
ويلعب الدين دورا اساسيا وهاما لانشاء العلاقات السليمة ,فمن رضيتم اخلاقه وسلوكه المنبثقين عن اساس ديني سليم !!!ستجدوا عنده الامانه والاخلاص في العلاقة لكن هذا الامر ايضا قل وندر , ولذا وجد ان من اسلم الحلول لتكوين العلاقات الاجتماعية في مجتمعنا ليس البحث عن اصل النسب وطيب الساس وانما الفقراء المساكين ومن تردت بهم الاحوال فلم يصلوا الى مكانه عليا لعدم معرفتهم الدجل والنفاق وتعاملهم بهما .
ولاشك ان للسياسة دور هام ايضا في تكون العلاقات بمجتمعنا ,على اعتبار ان السياسة نوع من انواع الفنون وليست الا, وان سبب من اسباب عدم نجاح تلك العلاقات عدم اجادة هذا النوع من الفنون ,فليس للرسام والرياضي والمغني ان يدعوا الفن اذا لم يجيدوا مواضيعهم ويشهد لهم بذلك,والا لم يكن فنا وباؤوا بالفشل , الا ان هذا الفن تحديدا اصبح سهل التعلم ويجيده الطفل الصغير لاسباب عديدة ,منها معاصرة الاحتلال وخلافات المجتمع الصغير ,فكان للغالبية تميز نفسية السخص من خلال النظر في عينة ومتابعة بعض سلوكياته واصبحت العلاقات مكشوفة ,الا ان ما نراه ايضا من علاقات هو نوع من انواع الدهن المعسول ليس الا .
وتلعب العائلية في المجتمعات وبالاخص القروية منها دورا كبيرا في انشاء العلاقات والتاثير عليها وان هذاالمسمى بحد ذاته (العائلية) هو من صناعة الاستعمار ولم يكن لتعريف النسب حسب العادة والمفهوم ,فلعبت عينات كثيرة على اثارة الفساد مستندة الى قوة العائلة بعد ان ترعرعت اصلا بين ايادي الاحتلال ,ووجدت تلك العينة الاخرى اضطرارا للدفاع عن نفسها الامر الذي عمق مفهوم العائلية وادى الى تفسخ المجتمع بعلاقاته.
اشرب الصافي ولا تقرب الدردي ..................رفقة الخايس ..لو دامت!!تردي